كان اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ولا يزال يجسد نموذجاً ناجحاً لتجربة اتحادية قامت على أسس من الروابط المشتركة التي جمعت بين أبناء الإمارات السبع بما في ذلك التاريخ والتراث والعادات والتقاليد التي رسخت لقيام اتحاد قوي ومتين، رغم حداثة الفكرة التي نمت وترعرعت في عقل وقلب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. إليكم المخطط الزمني لأبرز الأحداث التي مرت على المنطقة منذ إلغاء معاهدات الحماية البريطانية، وحتى إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة:
عانت الحكومة البريطانية من بعض الظروف الاقتصادية الصعبة التي دفعتها لإنهاء جميع معاهدات الحماية مع الإمارات المتصالحة، الأمر الذي ساعد على تذليل الصعوبات والعقبات التي كانت تقف عائقاً في طريق المحاولات الأولى لاتحاد الإمارات
قرر حكام ستة من الإمارات المتصالحة: أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، إقامة دولة اتحادية باسم "دولة الإمارات العربية المتحدة".
تم انتخاب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ليكون أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تم انتخاب المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة.
تم الإعلان رسمياً عن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة مستقلة ذات سيادة واتفق الحكام على وضع دستور مؤقت للدولة.
عبر الشيخ زايد والشيخ راشد عن رغبتهما في تعزيز الاتحاد وتقويته، لذا وجها الدعوة لبقية الإمارات المتصالحة لحضور مؤتمر دستوري في دبي، للمشاركة في مفاوضات تأسيس الاتحاد، وفي غيرها من الاجتماعات الأخرى للاتفاق على القضايا الرئيسية في سلسلة متواصلة من الاجتماعات على مستوى أعضاء المجلس الأعلى للحكام، وعلى عدة مستويات رسمية أخرى.
اجتمع حاكما إمارتي أبوظبي ودبي المغفور لهما بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في منطقة السمحة على الحدود بين أبوظبي ودبي، كنتيجة لمبادرتهما لإيجاد نوع من الترابط أكثر قوة وفعالية بين الإمارات، من ذلك الذي كان مجلس الإمارات المتصالحة يقدمه لها، وكانت نتيجة الاجتماع الموافقة على دمج إمارتي أبوظبي ودبي معاً في اتحادٍ واحد، والمشاركة معاً في أداء الشؤون الخارجية والدفاع والأمن والخدمات الاجتماعية وغيرها فيما عرف باتفاقية الاتحاد.
أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة العضو الثامن عشر في جامعة الدول العربية.
أبلغ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، السكرتير العام للأمم المتحدة رسمياً بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
تم تقديم طلب رسمي يوضح رغبة دولة الإمارات العربية المتحدة في الانضمام لعضوية هيئة الأمم المتحدة.
أوصى مجلس الأمن الدولي بالموافقة على انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة، لعضوية الأمم المتحدة لتصبح العضو رقم 132.
قدمت إمارة رأس الخيمة طلباً رسمياً للانضمام لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
أعلن عن انضمام إمارة رأس الخيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة.