Zayed & Rashid

بعض أبرز إنجازات الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم

وضع حجر الأساس الحقيقي لمدينة دبي الحديثة، واهتم بالعمران والتجارة، واستطاع استغلال كل الإمكانيات لمصلحة بلاده؛ إذ إنه استغلّ النفط في دبي استغلالاً تجاريًّا عام 1966م، فأنشأ الشيخ راشد دائرة خاصة بشؤون النفط، ودائرة للطيران والقضاء، وبدأت التحولات الحقيقية في حياة دبي، فعمل لتوسيع خور دبي وتعميقه؛ لأن ضحالة مياه الخور كانت تهدد الملاحة فيه وتُصعّب على السفن التجارية الكبيرة دخول الخور بسبب قرب رمال الخور من سطح المياه، وتم مشروع التعميق، وأصبح خور دبي من أفضل الموانئ التجارية والاقتصادية.

شهدت دبي طفرة تنموية شملت إنشاء الطرق والمطار والموانئ، ففي أكتوبر عام 1972م افتُتِح ميناء راشد البحري، وكان هذا الميناء الضخم داعماً اقتصاديًّا قويًّا لإمارة دبي خاصة والإمارات عامة، وكان الشيخ راشد يشجع التجارة والتجار ويطمح لزيادة الموارد وتشجيع الخطوط العالمية للمرور بها، فأصبحت مركزاً تجاريًّا بين الشرق والغرب.

1959

تم حفر خور دبي وتأسيس شركة الكهرباء العامة، ثم إنشاء شركة التلفون والبرق واللاسلكي، وافتتاح مطار دبي الدولي.

1960

تأسيس دائرة الأراضي والأملاك

1961

إنشاء بلدية دبي

1962  

افتتاح أول جسر يربط ديرة ببر دبي (جسر آل مكتوم)

1963

تأسيس شركة نفط وبنك دبي الوطني، وهو أول بنك وطني

1970

توسيع خور دبي في العام

1972

بناء ميناء راشد

1975

افتتاح نفق الشندغة

1978

بناء مركز دبي التجاري العالمي

1979

إنجاز ميناء جبل علي

1983

افتتاح أحواض دبي الجافة

ميلاد ونشأة الشيخ راشد

تختلف المصادر حول تاريخ ميلاد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، لكن من المرجح أنه ولد عام 1912، حيث نشأ وترعرع في منطقة الشندغة في دبي على يد والده الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، طيب الله ثراه، الذي عرف بطيبته، وحكمته وصبره ورجاحة عقله ونفاذ بصيرته. نشأ الشيخ راشد وهو يراقب السياسات الحكيمة لوالده الشيخ سعيد  من خلال مواظبته على حضور مجلس الحاكم، حيث تشرب رؤية والده الحكيمة وديمقراطيته التي تجلت باتباعه لمنهج الشورى أثناء فترة حكمه للمنطقة، هذا المنهج النابع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومن التقاليد البدوية الأصيلة التي تمتع بها الشيخ سعيد وحافظ عليها طوال فترة حكمه. كما كان لوالدة الشيخ راشد، الشيخة حصة بنت المر بن حريز الفلاسي والتي كانت تعرف ب"أم دبي"، دوراً كبيراً في تنشئة الشيخ راشد وفي صقل شخصيته وإعداده لحكم الإمارة.

تلقى الشيخ راشد تعليمه الأساسي في الكتاتيب، حيث لم تتوفر مدارس نظامية في دبي آنذاك، وهناك تعلم اللغة العربية وأصول الفقه الإسلامي، وبمجرد بدء التعليم النظامي في الإمارة، التحق الشيخ راشد بمدرسة الأحمدية فور افتتاحها ليكون من أوائل الطلاب الذين التحقوا بها.

تمتع الشيخ راشد منذ فتوته المبكرة بالنضج وبطريقة التفكير التي تسبق عصره، فعُرف كشابٍ مهذبٍ، و ناضجٍ وذو عقلية متفتحة، كما عُرف بشغفه بمجموعة من الهوايات كالصيد بالصقور وركوب الخيل والجمال، إضافة للرماية بالبندقية.

البدايات الأولى  

استفاد الشيخ راشد من حضور مجلس والده الشيخ سعيد بشكلٍ كبير،  حيث تعلم كيفية إدارة العلاقات الاجتماعية والسياسية للإمارة، كما كان مواكباً لكل ما يدور  من أحداث وإجراءات من حوله، ما ساعده على التعرف على كيفية إدارة الحكومة وعلى تحمل مسؤولياتها من بعد والده. وفي عام 1939 تمت تسميته ولياً لعهد دبي، حيث أعان والده على إدارة شؤون المنطقة وأثبت قدرته على تولي المسؤوليات الملقاة على عاتقه، عندما تمكن من إنقاذ دبي من عدة أزمات اقتصادية مرت بها، بسبب تراجع تجارة اللؤلؤ والحصار البحري الذي فرضته بريطانيا العظمى على الخليج العربي بعد الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1958 تولى الشيخ راشد مقاليد الحكم في إمارة دبي وامتدت فترة حكمه لها 32 عاماً شهدت خلالها الإمارة نمواً كبيراً على كافة الأصعدة وشملت شتى مناحي الحياة.

بعد أن حطت الحرب العالمية الثانية أوزارها بدأت مرحلة اكتشاف النفط في إمارة دبي، وتولى الشيخ راشد، نيابة عن والده الشيخ سعيد، المباحثات مع شركات التنقيب عن النفط والتي توصل خلالها لرفع نسبة أرباح الإمارة من الاكتشافات النفطية على أراضيها إلى 50% مناصفةً مع  شركات التنقيب بدلاً عن نسبة ال 20% المتعارف عليها سابقاً، وبعد عدة محاولات فاشلة للتنقيب عن النفط في البحر تم اكتشاف حقل بترول بري وسمي بحقل"فاتح" عام 1966. قام الشيخ راشد باستغلال عائدات النفط للاستثمار في البنية التحتية للإمارة، فأمر ببناء المدارس والمستشفيات والطرق التي كانت ضمن أهم أولوياته، ومن بعدها أتى دور  الاتصالات الحديثة وشبكة المواصلات، كما بني في عهده مطار دبي الدولي لاستقبال كل أنواع الطائرات، ووضعت الخطط المبدئية لبناء أكبر ميناء بحري من صنع الإنسان على مستوى العالم في منطقة جبل علي.

كان الشيخ راشد منذ توليه لمقاليد الحكم في إمارة دبي، حريصاً على تحويلها إلى مركزٍ تجاري، وخاصة مع معرفته أن عائدات النفط في تلك الفترة كانت تكفي بالكاد لتلبية التزامات الإمارة، وهكذا فقد التفت الشيخ راشد لتنويع مصادر الدخل عبر تطوير الأسواق، وتقديم الدعم لرجال الأعمال، وتشجيع الاستثمار في الإمارة، واضعاً خطةً طويلة الأجل ورؤية مستقبلية لإمارة دبي. كما كان الشيخ راشد بالغ الاهتمام بإنشاء المؤسسات والدوائر الحكومية لخدمة الناس وللمساهمة في تطوير الإمارة، فأنشأ دائرة البلدية والأراضي والأملاك، والشرطة، و الجمارك، والكهرباء والمياه وغيرها من الدوائر .

باني نهضة دبي

تمتع الشيخ راشد بصفات الرجل السياسي الحكيم، حيث أقام علاقات أخوية طيبة مع بقية الحكام في منطقة الخليج، كما كان، طيب الله ثراه، اقتصاديٌ متمكن حيث تمكن بحنكته الاقتصادية من وضع حجر الأساس لبناء مدينة دبي العصرية، مع إبداء اهتمامٍ كبيرٍ بالبناء والتجارة، وخرصه البالغ على استخدام عائدات النفط لمصلحة البلاد والعباد، وخاصة مع بدء إنتاج النفط بكميات تجارية في دبي عام 1966. ولهذا السبب قام الشيخ راشد بتأسيس دائرة لشؤون النفط ومحكمة ودائرة للطيران المدني، وخضعت دبي في عهده لعمليةٍ حقيقيةٍ من التغيير الشامل. كما أمر الشيخ راشد أيضاً بالبدء بأعمال توسعة وتعميق الخور لإزالة الطمي، حيث كانت مياه الخور الضحلة تشكل خطراً على حركة الملاحة وخاصة بالنسبة للسفن الكبيرة، وهو المشروع الذي حول خور دبي لواحدٍ من أهم الموانئ التجارية والاقتصادية في المنطقة والعالم.  وفي عام 1962 تم افتتاح جسر المكتوم ليصل بين ضفتي خور دبي مقلصاً الزمن الطويل الذي كان يستهلكه التنقل بين الضفتين عن طريق الدوران عبر رأس الخور.

رجل الاقتصاد الأول

مدفوعاً برؤيته المستقبلية، تمكن الشيخ راشد من تحقيق ما ظنه الكثيرون مستحيلاً، فالمشاريع التي كان أبناء المجتمع الآخرين والأجانب، يرونها مستحيلة ، كانت بالنسبة له بمثابة مجرد تحدياتٍ يمكنه مواجهتها والتغلب عليها.

في أكتوبر من عام 1972 تم افتتاح ميناء راشد الذي شكل العماد الذي قامت عليه النهضة الاقتصادية لإمارة دبي، بشكلٍ خاص، ولدولة الإمارات العربية المتحدة بشكلٍ عام. حيث قام الشيخ راشد بتشجيع الأعمال التجارية وقدم الدعم لرجال الأعمال، هذا إلى جانب تشجيع خطوط الشحن الدولي للمجيء إلى دبي، ما حول الإمارة لمركز ٍتجاري يربط بين الشرق والغرب.

كما رأي الشيخ راشد عبر نظرته المستقبلية أهمية بناء ميناءٍ صناعيٍ كجزءٍ أساسي من عملية تحويل الإمارة لمركزٍ تجاري وصناعي هام، لذا قام شخصياً باختيار جبل علي كموقعٍ لبناء الميناء الضخم الجديد، بل إنه وضع الخطوط العريضة للمشروع قبل أن ينخرط أحد من مستشاريه في عملية تخطيط، وتمويل وبدء الأعمال الإنشائية لهذا المشروع الضخم، الذي سيصبح فيما بعد أحد أهم وأكبر الموانئ العالمية.

فرض اهتمام الشيخ راشد بكافة تفاصيل المشاريع التي يتم تنفيذها على أرض الإمارة، جدولاً يومياً صارماً عليه، إذ كان يقوم يومياً بعمل جولتين تفقدتين ليرى بنفسه التقدم الحاصل على تلك المشاريع، ولم يكن يرضى بالحصول على المعلومات العامة أو الإجابات المختصرة عن المشروع، بل يسأل دوماً عن المزيد من التفاصيل الدقيقة ليكون على اطلاعٍ كاملٍ على كافة المشاريع القائمة في الإمارة.

نظرةٌ مستقبلية تتحول إلى واقع

لفت إصدار طابعٌ بريدي في دبي في نوفمبر  من عام 1964 لتخليد ذكرى الإنجازات العالمية في الفضاء الخارجي، أنظار العالم للنظرة المستقبلية التي يمتلكها المغفور له بإذن الله تعالى، والد دبي،  الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه.

حيث أراد الشيخ راشد الاحتفاء بهذا الإنجاز المذهل فأصدر أوامره بإصدار طابع بريدي لتخليد ذكرى انطلاق رواد الفضاء الأمريكيين في رحلتهم الأولى نحو الفضاء الخارجي عام  1964 بعنوان تكريماً لرجال الفضاء ، وهو الطابع الذي لفت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأنظار إليه عبر تغريدة على حساب سموه على تويتر، احتفاءً بالذكرى الثانية لتأسيس وكالة الإمارات للفضاء، في إشارة بليغة لأن حلماً آخر من أحلام راشد قد تحقق على أيدي أبنائه المخلصين لتطلعاته وآماله التي سبقت عصره بعدة عقود.

السياسة الداخلية

في عام 1924 كان الشيخ راشد قد بلغ الثانية عشرة من عمره، وأصبحت ملامح شخصيته القوية واضحةً للعيان فأضفت على مظهره الهيبة والوقار، مما ساهم إلى جانب سلوكه المتواضع والمهذب في فرض تقديره واحترامه على الآخرين، خاصة مع ما اتسم به من الجدية والصراحة، والدراية والحنكة.

بعد توليه مقاليد الحكم في الإمارة، اعتاد الشيخ راشد بعد عودته من جولاته اليومية في أنحاء دبي، أن يمضي الكثير من الوقت في متابعة أعماله الرسمية، والاجتماع بمواطنيه في مجلسه مما أتاح له فرصة الالتقاء بالناس، لمعرفة همومهم  وقضاياهم والعمل على حلها وللإصغاء لطلباتهم ورغباتهم. وكان الشيخ راشد يهتم بهذا المجلس اهتماماً بالغاً، وتحلى خلاله بسمات الحلم والصبر، فكان يصغي لكل رأي أو مظلمة. ضامناً للجميع أفضل الحلول للقضايا والمشكلات التي يعانون منها، وموفراً المساعدة لكل فردٍ منهم.

كان المجلس يضم أشخاصاً من جنسيات متعددة وفر لهم الشيخ راشد قاعدة للحوار البناء. وضم فيمن ضم منهم رجالاً يعتد برأيهم. حيث كانوا يقومون بدراسة المشاريع دراسةً وافية ويدققون في تفاصيلها وفي مراحل تطورها، ما يؤدي إلى زيادة فهمهم لها وللأهداف المرجوة منها. وواصل الشيخ راشد، طيب الله ثراه، البناء بكل إرادةٍ وعزم، مؤمناً إيماناً مطلقاً بكل ما يفعل وبأن حلمه الذي رفده بكل ما يملك من عزيمة لم يكن ضرباً من ضروب المستحيل.

اتفاقية الاتحاد بين إمارتي دبي وأبوظبي

بعد تولي المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لمقاليد الحكم في إمارة أبوظبي عام 1966، تشكلت لديه رؤيةً واضحة حول تشكيل اتحادٍ يعمل على تحفيز النمو في المنطقة على غرار الأمم المتقدمة، وكانت لدى المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه،  الذي تولى حكم إمارة دبي منذ العام 1958 نفس الرؤية. وهكذا تمت ترجمة تلك الرؤية المشتركة بين القائدين الفذين لشكلٍ من أشكال الاتحاد جمع بين إمارتي دبي وأبوظبي، بعد لقاءهما التاريخي في منطقة عرقوب السديرة على الحدود بين الإمارتين المتجاورتين وإعلان توقيع اتفاقية الاتحاد في 18 فبراير 1968.

الإعلان عن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة

فتحت اتفاقية الاتحاد التي وقعت بين دبي وأبوظبي الباب لاتحادٍ أكثر اتساعاً تقوده الرؤية الوحدوية المشتركة بين الشيخ زايد والشيخ راشد. حيث أسفرت تلك الجهود في نهاية المطاف بعد الكثير من العمل الجاد والمباحثات والنقاشات عن إعلان  ست من الإمارات المتصالحة (أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، والفجيرة) عن انضوائها تحت راية الاتحاد في 18 يوليو 1971. وفي الثاني من ديسمبر عام 1971 تم الإعلان عن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. فيما انضمت إمارة رأس الخيمة للاتحاد في 2 ديسمبر 1972، حينما رفع المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه علم الدولة للمرة الأولى معلناً قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.

أهم الإنجازات التي تم تحقيقها بعد قيام الاتحاد

افتتاح ميناء راشد عام 1972
افتتاح نفق الشندغة عام 1975
افتتاح ميناء جبل علي عام 1979
افتتاح مركز دبي التجاري  العالمي عام 1978
انتهاء أعمال توسعة خور دبي وإزالة الطمي منه في بداية السبعينيات
تأسيس حوض دبي الجاف عام 1983

وفاة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم

كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن وفاة والده المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في كتابه "قصتي... 50 قصة في خمسين عاماً" :" في العاشرة من مساء الأحد السابع من أكتوبر 1990، أسلم راشد الروح لباريها، ورحل عن الدنيا بهدوء وسلام. تصدعت برحيله الكثير من القلوب، وسالت الكثير من الدموع. لم يصدق الكثيرون أن راشد، الذي كان أباً لهم عبر أكثر من ثلاثة عقود، قد رحل. وأصعب رحيل هو رحيل الوالد."

"في نيويوك وقفت الجمعية العامة للأمم المتحدة دقيقة صمت حداداً على راشد، وتناقلت وكالات الأنباء الخبر عن وفاته بكثير من الإشادة بتجربته في بناء معجزة تنموية في دبي."

"عندما شاهدت الدموع في عيون العمال البسطاء، أدركت أن تجربة الشيخ راشد لامست قلوب الجميع، وبأن جولاته الصباحية لم تكن فقط على المشاريع، بل حتى مع البسطاء، وأن بصمته التي تركها في كل حجر وزاوية في دبي التي أشرف على بنائها بنفسه ستبقى في ذاكرة بلده وشعبه للأبد."

وقد نعى الشيخ زايد أخيه الشيخ راشد بعد وفاته قائلاً: " كان رجلاً باراً من رجالات هذا الوطن، وفارساً مغواراً من فرسانه، ورائداً من رواد وحدته وبناة حضارته، وإذا كان قد انتقل إلى مثواه الأخير فإن ذلك لايعني أن يغادر ذاكرتنا أو حياتنا، بل سيبقى- رحمه الله- خالدًا في القلوب وفي المقدمة بين الذين يزخر تاريخهم بجلائل الأعمال."

1959

تم حفر خور دبي وتأسيس شركة الكهرباء العامة، ثم إنشاء شركة التلفون والبرق واللاسلكي، وافتتاح مطار دبي الدولي.

1960

تأسيس دائرة الأراضي والأملاك

1961

إنشاء بلدية دبي

1962

افتتاح أول جسر يربط ديرة ببر دبي (جسر آل مكتوم)

1963

تأسيس شركة نفط وبنك دبي الوطني، وهو أول بنك وطني

1970

توسيع خور دبي في العام

1972

بناء ميناء راشد

1975

افتتاح نفق الشندغة

1978

بناء مركز دبي التجاري العالمي

1979

إنجاز ميناء جبل علي

1983

افتتاح أحواض دبي الجافة

Copyright © 2024 Dubai Electricity and Water Authority