وضع حجر الأساس الحقيقي لمدينة دبي الحديثة، واهتم بالعمران والتجارة، واستطاع استغلال كل الإمكانيات لمصلحة بلاده؛ إذ إنه استغلّ النفط في دبي استغلالاً تجاريًّا عام 1966م، فأنشأ الشيخ راشد دائرة خاصة بشؤون النفط، ودائرة للطيران والقضاء، وبدأت التحولات الحقيقية في حياة دبي، فعمل لتوسيع خور دبي وتعميقه؛ لأن ضحالة مياه الخور كانت تهدد الملاحة فيه وتُصعّب على السفن التجارية الكبيرة دخول الخور بسبب قرب رمال الخور من سطح المياه، وتم مشروع التعميق، وأصبح خور دبي من أفضل الموانئ التجارية والاقتصادية.
شهدت دبي طفرة تنموية شملت إنشاء الطرق والمطار والموانئ، ففي أكتوبر عام 1972م افتُتِح ميناء راشد البحري، وكان هذا الميناء الضخم داعماً اقتصاديًّا قويًّا لإمارة دبي خاصة والإمارات عامة، وكان الشيخ راشد يشجع التجارة والتجار ويطمح لزيادة الموارد وتشجيع الخطوط العالمية للمرور بها، فأصبحت مركزاً تجاريًّا بين الشرق والغرب.
تم حفر خور دبي وتأسيس شركة الكهرباء العامة، ثم إنشاء شركة التلفون والبرق واللاسلكي، وافتتاح مطار دبي الدولي.
تأسيس دائرة الأراضي والأملاك
إنشاء بلدية دبي
افتتاح أول جسر يربط ديرة ببر دبي (جسر آل مكتوم)
تأسيس شركة نفط وبنك دبي الوطني، وهو أول بنك وطني
توسيع خور دبي في العام
بناء ميناء راشد
افتتاح نفق الشندغة
بناء مركز دبي التجاري العالمي
إنجاز ميناء جبل علي
افتتاح أحواض دبي الجافة